- فتق مُنزلق (Sliding hernia)، و هو الأكثر شيوعاً حيث يرتفع الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز أسفل المريء.
- فتق موازي للمريء (Paraesophageal hernia)،نوع نادر لكن خطير، في هذا النّوع يرتفع الجزء العلوي من المعدة فوق الحجاب الحاجز و لكن يكون مجاور للمريء مكوّناً تجويف جانبي، و إذا لم يعالج قد يؤدّي لتلف في هذا الجزء من المعدة.
أعراض فتق الحجاب الحاجز تظهر بشكل واضح في حال كان حجم الفتق كبير، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- آلام في الظهر والصدر. - صعوبة في عملية البلع. - حرقة في المريء، والإحساس بشكل كبير في الحموضة. - انبعاث رائحة كريهة من الفم، وهذه الرائحة سببها ارتجاع الأحماض في المريء. - صعوبة في القيام بالأعمال اليومية. - أرق، وتعب شديد حتّى من دون القيام بأبسط الأعمال. - صعوبة في النوم. تجشّؤ بشكل كبير.
يتم تشخيص فتق الحجاب الحاجز عن طريق إجراء صورة ملوّنة (Barium Swallow) أو عن طريق المنظار العلوي للجهاز الهضمي (Upper Endoscopy) .
- عادةً يتم معالجة الأعراض, مثل مشكلة الإرتداد المريئي، عن طريق إعطاء المريض مضادّات حموضة، وهذه المضادات تعمل على تحييد الأحماض المنتجة من المعدة، ومن الممكن استخدام أكثر من علاج في نفس الوقت للحصول على النتائج المرغوبة بشكل سريع.
- تقديم العقاقير التي تعمل على تخفيض نسبة الأحماض المفرزة من المعدة، وتسمى هذه العاقير باسم H-2، وهناك العديد من الأدوية التي تساعد على الحد من إفراز الأحماض، وإذا لم تعطي هذه الأدوية النتائج المرغوب بها من الأفضل للمريض زيارة طبيب مختص، فهذا النوع من الأدوية يسمّى بالمثبطات، وتعمل أيضاً على إعطاء المريء الفرصة الكافية لمعالجة خلاياه التالفة، ومن هذه الأدوية برايلوزيك.
- إصلاح فتق الحجاب الحاجز جراحياً, ويتم اللجوء للحل الجراحي في الحالات التالية:
- الفتق الموازي للمريء (Paraesophageal hernia)ء
- عدم تحسن الأعراض بالعلاج.
- عدم رغبة المريض بإستخدام العلاج مدى الحياة.
- وجود إلتهابات شديدة في المريء.
- تغير نوع الخلايا المبطنة للمريء لنوع آخر (Barrett's Metaplasia) و ذلك لأنها تحمل نسبة خطورة عالية لتحولها لخلايا سرطانية.
يُذكر أن عملية تصحيح فتق الحجاب الحاجز آمنة بشكل عام و نسبة نجاحها عالية تصل إلى 90%.